تنبيه هام وعاجل
إن مجلس عسكر العار يعمل على جس نبض الشارع المصرى بسليمان فإن لم يجد فينا يقظة وغلظة فسوف يكمل بقية المخطط وهو كالتالى :
أولا : براءة المخلوع العميل مبارك وجمال وعلاء أبناءه وبقية المرتزقة والعملاء من أمثال أحمد عز ونظيف وعبيد وصفوت ... وخلافه
ثانيا : الإلتفاف على الثورة وذلك بتعيين رئيس عسكري صهيوأمريكي علمانى كما الحال من قبل وفي الدول الصديقة
ثالثا : عدم البت فى إرجاع المليارا...ت المنهوبة من مصر من المخلوع وأعوانه وكذا من الآثار وغيرها من مناجم دهب السكري وتشكى وغيرها
رابعا : ضياع المليارات المنهوبة على يد طنطاوى وعنان وشلة مجلس العار وكبار الفلول فى الدولة من أراضى وشليهات وفيلات فى مارينا ... وخلافه
خامسا : إصدار دستور علمانى صرف يلغى الدين وهوية مصر الإسلامية والعربية وفتح الباب على مصراعيه فى حرية الإعتقاد وحرية التعبير وحرية الفكر وحرية العمل وحرية الديانة وهذا يعنى النشر العلنى لسب الله ورسوله والدين فى الإعلام ولاحرج والمجلات والقنوات والإنترنت كما يجوز التنصير والجمعيات التبشرية وخلافه وحرية الإلحاد والأفكار الهدامة وحرية العمل فى الدعارة والعرى والمخدارت والسلاح وخلافه والقمار وخلافه وهلم جرا
سادسا : حل مجلسى الشعب والشورى وعمل مجلس شعب وشورى ومحلي هزلى مثل الذى كان أيام مبارك والسادات ليس له من الأمر شيىء بل جميع الأوامر من العسكر والرئاسة العلمانية
سابعا : التبعية الكاملة لإسرائيل وأمريكا وتجديد معاهدة الخزى والعار والندامة
ثامنا : الوقوف بمظهر المتفرج على ما يحدث حولك فى فلسطين والسودان وليبيا وغيرها من تقسيم فلا تحرك ساكنا
تاسعا : بداية حملة إعتقالات وقمع الحريات الدينية وإرجاع جهاز أمن الدولة بطريقة أبشع وأكثر قسوة وقبضة العسكر على مقاليد الأمور بقبضة من حديد
عاشرا : زيادة العرى والفجور ودخول المخدرات والجنس وتنويم الشعب المسلم وتخديره فلا يستيقظ ابدا
الحادى عشر" عدم قيام مصر أبدا من سباتها العميق ومن قيام نهضتها الشاملة عسكريا وديمقراطيا وإقتصاديا وإجتماعيا ورياديا بل تظل دائما تابع خاضعة لإسرائيل المزعومة
والآن الحل فى التظاهرات بالمليونيات والإعتصامات حتى تنفيذ المطالب كاملة فإن لم يستجيبوا لنا فلابد من اللجوء إلى الميادين في كل ربوع مصر وعدم التحرك منها حتى إقالة مجلس عسكر العار وإحلال مجلس بديل من الجيش الحر ولائهم للوطن مصر وإن لم يحدث هذا فلا عزاء للثورة ودماءها والمصريين وأموال مصر وفقراءها والتسليم لإسرائيل وأمريكا إلى الله . إخوانى تذكروا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين " 1954م وقول سيدنا عمر " لست بالخب وليس الخب يخدعني " هؤلاء السفلة العملاء من عسكر العار قد قرروا ودبروا بليل تسليم الدولة مرة ثانية لعسكري علماني لمبارك لإسرائيل المزعومة لأمريكا وليس هناك حل إلا بمقاومتهم سلميا بالجلوس والعسكرة في الميادين وعدم التحرك إلا بمصر أوالشهادة " ربنا أفتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين "