وصف أبو العلا ماضي وكيل مؤسسي حزب الوسط حكم القضاء الإداري بإنشاء الحزب بأنه انتصار في معركة طويلة بين اليأس والأمل استمرت لمدة 15 عاما، وأضاف خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر الحزب ظهر السبت أن المجموعة التي كانت تستأثر بالسلطة والثروة في مصر سعت لإفقادهم الأمل في إنشاء حزب إلا أنه كان متفائلا وصدق إحساسه عندما كسر المصريون حاجز الخوف وقاموا بالثورة التي اعتبر تأسيس حزب الوسط أول ثمارها.
وأكد ماضي أن الحزب سيخوض الإنتخابات البرلمانية القادمة وسيسعى إلى عضوية شخصيات عامة وطنية ليكون حزبا فعالا بنوعية أعضاؤه لا بعددهم.
وتحدث ماضي عن مبادئ الحزب بقوله: يقوم الحزب على مبدأي التدين والتسامح ونؤمن بأن الحرية مقدمة على الدين والشريعة وأن الشعب هو مصدر السلطات،كما نؤمن بإقتصاد متوازن يقوم على الحرية الاقتصادية الملتزمة بشروط وقيام الدولة بدورها في ضمان حقوق الفقراء من تعليم وصحة وسكن وعمل وهو إقتصاد يقوم بالتقريب بين الطبقات لا بتحريض بعضها على البعض كما نؤمن بضرورة تحديد حدي أدنى وأقصى للأجور.
أما عن السياسة الخارجية فأكد ماضي أن فزاعة إتفاقية السلام لا يمكن إستخدامها حاليا لأن الحزب يحترم الاتفاقيات الدولية بشرط احترام الاخرين لها أيضا وليس معنى احترامها التعامل بنفس طريقة الاستسلام التي كان يتعامل بها النظام السابق التي توصف بالاعتدال مؤكدا انه يجب اعادة تعريف الاعتدال لافتا ان هناك اولويات في هذه المرحلة وهي بناء مصر أولا لذلك سوف يقوم الحزب بإنشاء مركز أبحاث وتدريب يستقبل أعضاءه وغيرهم من المصريين الراغبين في المشاركة في بناء مستقبل مصر.
من جانبه قال عصام سلطان أحد وكيلي مؤسسي الحزب أنه يتوقع تعديلات دستورية مثمرة تضمن إشرافا قضائيا كاملا على الانتخابات والانتخاب بالبطاقات الشخصية مؤكدا ان الشعب المصري في حاجة الى شخصيات غير ملونة ولم تتواطأ أو تنتفع بشكل أو باخر من النظام السابق.